جاري تحميل ... BigMag Demo

تابعونا على الفيس بوك

احدث المقالات

المشاركات الشائعة

قصص حقيقة مؤثرة

التعليقات

بوستات فيس بوك

03‏/05‏/2018

قصة حب علي الفيسبوك لكنها انتهت بنهاية مؤلمة



لعشاق قراءة ا القصص الحقيقية والرومانسية وقصص الحب والخيال ،،، نعرض لكم كل يوم  فى موقعنا   اجمل القصص الواقعية وقصص الحب والقصص الحزينة والمؤلمة ، بعنوان قصة احمد وسلمى وماحدث فى قصتهما ، قصة حب حزينة جداً بين شاب يدعي احمد وفتاة تدعي سلمى كانا يحبان بعضهما حب حد العشق ولكن لللاسف انتهت قصتهما نهاية مؤلمة جدا .
والان أترككم مع أحداث القصة ،، اتمنى لكم قراة ممتعه

كان احمد شاب في العشرين من عمرة، وكان يتمتع بقدر كبير من الوسامة والجاذبية، وكان يقضي ساعات طويلة بإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي، وذات يوم تعرف علي فتاة تدعي سلمى ، بدأ الحديث بين أحمد و سلمى 

كأصدقاء، مرت الايام سريعاً وأصبحت سلمى شخصاً أساساً في يوم أحمد وحياته بالكامل، وفي يوم رجع من جامعته ودخل كعادته بإنتظار سلمى للحديث معها، ولكنها غابت ذلك اليوم، جلس أحمد أمام شاشته أكثر من 3 ساعتها بانتظارها ولكنها لم تأتي، ظن أحمد أن لديها عطل في شبكة الإنترنت وذهب إلي فراشة ونام، وفي اليوم التالي كان اول ما فعله أحمد بعد أن استيقظ هو أنه دخل كعادته ليطمئن علي سلمى، فإذا به يجدها تنتظرة قائلة : لقد انتظرتك كثيراً أين كنت؟ تعجب أحمد وقال لها: بل أنا من انتظرتك كثيراً البارحة ولكنك لم تظهري أبداً، فاعتذرت سلمى له عن انشغالها بسبب وجود امتحانات سنوية لديها .


ومع مرور الوقت بدأ أحمد يشعر بمشاعر الاعجاب والحب تجاه سلمى ، ففكر أن يصارحها علي الفور، ولكن سلمى فاجئته بردها البارد قائلة : أنا أحبك مثل أخي يا أحمد، قال أحمد : ولكنني يا سلمى لا أحبك مثل أختي، أحبك بمعني الحب نفسه .. صممت سلمىطويلاً ثم أجابته قائلة : أنا لا أريد الأرتباط بشخص تعرفت عليه عن طريق الانترنت، فسألها أحمد عن السبب فأجابت : لأني لا أؤمن بالحب بهذة الطريقة، فهو مجرد خرافة ووهم .
أصر أحمد علي حبه نحوها وأكد عليها أنه يعرف شعوره جيداً وأنه حب حقيقي وليس وهم حتي بدأت سلمى تصدق كلامه بالفعل فوافقت علي الارتباط بهذة الطريقة رغم كونها خائفة جداً، تطورت العلاقه بينهما وبدأت تنتقل من الانترنت إلي الهاتف، واستمرت هذة العلاقة لمدة ستة أشهر كاملة، حتي اتفقا الاثنان أن يتقابلا وجهاً لوجه ليريا كل منهما الآخر للمرة الاولي، وبالفعل تم اللقاء وكانت سلمى فتاة جميلة جداً ورقيقة أعجب بها أحمد وبشكلها من أول نظرة، وكان أحمد شاب وسيم وأنيق، وكبر الحب بين الشابين وصارا يتقابلان بكثرة .
وفي يوم اتفق احمد مع سلمي علي اللقاء، وهناك فاجئها بطلبه خطبتها والتقدم لوالدها لطلب يدها، وبدل ان تطير سلمى فرحاً، قابلت أحمد بالحزن والخوف وقالت لأحمد أن عائلتها من المستحيل أن تقبل به زوجاً لها لأن أهلها وعدوا ابن عمها أن يتزوجها في المستقبل القريب، وهذة كلمة شرف بالنسبة لهم لا يمكن التراجع عنها أبداً .. نزلت كلمات سلمى كالصاعقة علي مسامع أحمد، وبعد تفكير في العديد من الحلول رادوتهم فكرة الهروب والزواج، ولكن سلمى رفضت الفكرة تماماً .
طلبت سلمى من احمد الابتعاد عنها لانه تم خطبتها من ابن عمها، وعندها فقد أحمد الامل تماماً وحاول نسيانها فسافر خارج البلاد للعمل وفي احشائة يحمل قلبه الممزق بلا حب وبلا أمل وبلا مستقبل، واصيب سلمى بمرض خطير بسبب شدة حزنها ودخلت المستشفي عدة أيام، وهي تتمني كل لحظة رؤية أحمد التي تشتاق روحها إليه، وعندما سمع خطيبها خبر مرضها تركها وابتعد عنها ولم يزرها حتي مرة واحدة في المستشفي، وكان والدهما يحزنون ويندمون كثيراً بسبب رفضهم أحمد الذي يعشقها، وبعد عدة أشهر عاد أحمد من الخارج ولا يعلم بكل ما يجري فتوجه علي الفور إلي بيت سلمي ليراها حتي من بعيد لأنها اشتاق لها كثيراً، وهناك رآها والدها وأخبره أنها ترقد في المستشفي مريضة بمرض خبيث .
أسرع أحمد الي المستشفي وهو يبكي، دخل غرفة سلمى ولكنه وصل متأخراً، فوجد علي سريرها رسالة تقول : ” حبيبي أحمد، اعتذر لك كثيراً لاني لم استطع التحدث معك، كنت أنتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفي عرفت من اليوم الأول انني لن اخرج منها حية، وكنت أتمني فقط أن أراك قبل أن أموت، إن كنت تقرأ رسالتي الآن فاعلم أن كل ما أريده هو أن تواصل حياتك بدوني، وألا تحزن علي فراقي، انني احبك كثيراً، الي الوداع .. حبيبتك سلمى ” .. قرأ أحمد الرسالة وقلبه يتمزق ودموعه تنهمر، أخذ يبكي حتي جفت دموعه ولكنه نفذ طلب حبيبته سلمى وواصل حياته، فتزوج من فتاة أخري وانجب منها طفله وأطلق عليها اسم سلمى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *